ما هو السكر؟
يعتبر البنكرياس هو العضو المسؤول عن إنتاج هرمون الأنسولين والذي بدوره يقوم بالتحكم في منسوب الجلوكوز (السكر) في الدم.
يصاب الشخص بالسكر عندما يفشل الجسم في التحكم في الزيادة المضطردة في السكر في الدم نتيجة عدة عوامل منها:
1- إخفاق البنكرياس على إنتاج كميات طبيعية من الأنسولين بسبب خلل في خلايا البنكرياس "خلاي بيتا في جزر لانجرهانز" وغالباً ما يصيب صغار السن "الأطفال".
2- قد يكون السبب هو عامل الوراثة أو بسبب الزيادة الطارئة في وزن الجسم ويصيب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين العقد الرابع والخامس من العمر.
3- قد يكون البنكرياس سليماً ولكن قد يكون السبب هو وجود خلل في جسم المريض حيث تظهر خلايا الجسم مقاومة للأنسولين مما يؤدي إلى إضعافه أو عدم ظهور مفعوله.
ونظراً لكون الجلكوز هو المصدر الرئيسي للطاقة التي يستمدها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية المختلفة، ومع غياب الأنسولين وفقدان فعاليته ، يفقد الجسم القدرة على الاستفادة من الجلكوز بشكل تدريجي إلى جانب الارتفاع المتزامن لمستوى السكر في الدم مما يسبب الإصابة السكر ، حيث يتم تحليل السكر في الدم ليتم الكشف عن المرض.
ومع الوقت وإلى جانب غياب العلاج اللازم أو فقدان المتابعة المنتظمة على تناول الدواء يصل الجلكوز إلى حد معين يضطر الجسم إلى التخلص منه ، وتقوم الكلى بهذا الدور حيث تقوم بإخراج السكر مع البول مخففاً بالماء ، حيث يمكن حينها الكشف عن نسبة السكر في البول عن طريق الاختبارات اللازمة لذلك.
يتم التخلص من السكر عن طريق إمراره مع البول مع كمية كبيرة من الماء مما يصاحب فقدان كميات كبيرة من الماء ما يسبب التعرض للأعراض الظاهرة لمرض السكر.
الأعراض التقليدية لارتفاع السكر في الدم:
1- العطش الغير مألوف.
2- الجوع المفرط.
3- كثرة التبول.
4- جفاف الفم.
5- الخمول والنعاس والإجهاد.
6- آلام فم المعدة.
7- الغثيان أو القيء.
8- عمق وسرعة التنفس.
9- رائحة الأسيتون (خل التفاح) المنبعثة من فم المريض.
10- فقدان الوعي (الغيبوبة).
قد تكون هذه الأعراض مبهمة وغير واضحة ، مما يجعل الكشف عن مرض السكر حينها صعباً ، أو قد يتم الكشف عنه عن طريق المصادفة عن طريق التعرف على أحد مضاعفات المرض والتي تتمثل في الإصابة بأحد المتاعب التالية:
الأعراض الغير مألوفة والتي يمكن التعرف على مرض السكر من خلالها:
1- حكة الفرج عند النساء.
2- الإصابة المتكررة بالخراج والدمامل مع تأخر الشفاء منها.
3- تأخر إلتئام الجروج.
4- زغللة الإبصار مع عتامة الرؤيا.
5- تنميل أو حرقان في أصابع اليدين أو القدمين.
أنواع مرض السكري:
1- السكر المعتمد على الأنسولين (سكر الأطفال) (IDDM)
يصيب عادة صغار السن بسبب تلف خلايا البنكرياس حيث يصبح غير قادراً على إنتاج الأنسولين لأسباب تتعلق بالجهاز المناعي ،
ويمكن أن يكون ناجماً عن عدوى فيروسية تساعد على إظهار المرض ، ويمكن أن يكون ناجماً عن عدوى فيروسية تساعد على إظهار المرض ، والحل الوحيد هو تعويض الجسم عن غياب الأنسولين بإعطاء حقن الأنسولين ومن سوء الحظ يضطر المرضى إلى تعاطي الأنسولين مدى الحياة.
2- السكر الغير معتمد على الأنسولين (سكر البالغين) (NIDDM):
البنكرياس قادر على إنتاج الأنسولين ولكن بكميات أقل من المفترض من الجسم أن يستهلكه ليقوم بتحويل الجلوكوز إلى الطاقة اللازمة لقيام الجسم بوظائفه ، ويحدث غالباً بعد سن الـ 40 سنة أو أكثر لدى المرضى الذين يعانون من زيادة مفرطة في الوزن مما يؤدي إلى ضعف استجابة خلايا الجسم للأنسولين (المتوفر أصلاً) والذي تقل فعاليته ، ويؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم. لذا يمكن علاج هذا النوع بإعطاء الحبوب المخفضة للسكر والتي يتم تناولها عن طريق الفم والتي بدورها تساعد على تحفيز البنكرياس على إنتاج كميات أخرى من الأنسولين.
أسباب تعرض المريض لارتفاع سكر الدم إلى المستوى الخطير على الرغم من التناول المنتظم للدواء:
1- إهمال تناول جرعة الدواء المخفض للسكر (الأقراص أو الأنسولين9.
2- عدم كفاية الجرعة وعدم موازنتها لمستوى السكر في الدم.
3- الإكثار من تناول الطعام أو الأغذية الغنية بالسكر بشكل مبالغ فيه.
4- الإصابة بعدوى أو مرض أدى إلى معارضة مفعول الأنسولين.
هبوط السكر في الدم:
قد يتعرض مريض السكر إلى حالات انخفاض السكر في الدم.
لذا فمن الأهمية بمكان أن تتناول كميات من الطعام متناسبة مع الدواء الذي تتناوله (الأقراص أو الأنسولين) كما يجب أن تتناول الدواء بمكيات متناسبة مع الرياضة أو النشاطات الأخرى التي تقوم بها.
يعتبر البنكرياس هو العضو المسؤول عن إنتاج هرمون الأنسولين والذي بدوره يقوم بالتحكم في منسوب الجلوكوز (السكر) في الدم.
يصاب الشخص بالسكر عندما يفشل الجسم في التحكم في الزيادة المضطردة في السكر في الدم نتيجة عدة عوامل منها:
1- إخفاق البنكرياس على إنتاج كميات طبيعية من الأنسولين بسبب خلل في خلايا البنكرياس "خلاي بيتا في جزر لانجرهانز" وغالباً ما يصيب صغار السن "الأطفال".
2- قد يكون السبب هو عامل الوراثة أو بسبب الزيادة الطارئة في وزن الجسم ويصيب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين العقد الرابع والخامس من العمر.
3- قد يكون البنكرياس سليماً ولكن قد يكون السبب هو وجود خلل في جسم المريض حيث تظهر خلايا الجسم مقاومة للأنسولين مما يؤدي إلى إضعافه أو عدم ظهور مفعوله.
ونظراً لكون الجلكوز هو المصدر الرئيسي للطاقة التي يستمدها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية المختلفة، ومع غياب الأنسولين وفقدان فعاليته ، يفقد الجسم القدرة على الاستفادة من الجلكوز بشكل تدريجي إلى جانب الارتفاع المتزامن لمستوى السكر في الدم مما يسبب الإصابة السكر ، حيث يتم تحليل السكر في الدم ليتم الكشف عن المرض.
ومع الوقت وإلى جانب غياب العلاج اللازم أو فقدان المتابعة المنتظمة على تناول الدواء يصل الجلكوز إلى حد معين يضطر الجسم إلى التخلص منه ، وتقوم الكلى بهذا الدور حيث تقوم بإخراج السكر مع البول مخففاً بالماء ، حيث يمكن حينها الكشف عن نسبة السكر في البول عن طريق الاختبارات اللازمة لذلك.
يتم التخلص من السكر عن طريق إمراره مع البول مع كمية كبيرة من الماء مما يصاحب فقدان كميات كبيرة من الماء ما يسبب التعرض للأعراض الظاهرة لمرض السكر.
الأعراض التقليدية لارتفاع السكر في الدم:
1- العطش الغير مألوف.
2- الجوع المفرط.
3- كثرة التبول.
4- جفاف الفم.
5- الخمول والنعاس والإجهاد.
6- آلام فم المعدة.
7- الغثيان أو القيء.
8- عمق وسرعة التنفس.
9- رائحة الأسيتون (خل التفاح) المنبعثة من فم المريض.
10- فقدان الوعي (الغيبوبة).
قد تكون هذه الأعراض مبهمة وغير واضحة ، مما يجعل الكشف عن مرض السكر حينها صعباً ، أو قد يتم الكشف عنه عن طريق المصادفة عن طريق التعرف على أحد مضاعفات المرض والتي تتمثل في الإصابة بأحد المتاعب التالية:
الأعراض الغير مألوفة والتي يمكن التعرف على مرض السكر من خلالها:
1- حكة الفرج عند النساء.
2- الإصابة المتكررة بالخراج والدمامل مع تأخر الشفاء منها.
3- تأخر إلتئام الجروج.
4- زغللة الإبصار مع عتامة الرؤيا.
5- تنميل أو حرقان في أصابع اليدين أو القدمين.
أنواع مرض السكري:
1- السكر المعتمد على الأنسولين (سكر الأطفال) (IDDM)
يصيب عادة صغار السن بسبب تلف خلايا البنكرياس حيث يصبح غير قادراً على إنتاج الأنسولين لأسباب تتعلق بالجهاز المناعي ،
ويمكن أن يكون ناجماً عن عدوى فيروسية تساعد على إظهار المرض ، ويمكن أن يكون ناجماً عن عدوى فيروسية تساعد على إظهار المرض ، والحل الوحيد هو تعويض الجسم عن غياب الأنسولين بإعطاء حقن الأنسولين ومن سوء الحظ يضطر المرضى إلى تعاطي الأنسولين مدى الحياة.
2- السكر الغير معتمد على الأنسولين (سكر البالغين) (NIDDM):
البنكرياس قادر على إنتاج الأنسولين ولكن بكميات أقل من المفترض من الجسم أن يستهلكه ليقوم بتحويل الجلوكوز إلى الطاقة اللازمة لقيام الجسم بوظائفه ، ويحدث غالباً بعد سن الـ 40 سنة أو أكثر لدى المرضى الذين يعانون من زيادة مفرطة في الوزن مما يؤدي إلى ضعف استجابة خلايا الجسم للأنسولين (المتوفر أصلاً) والذي تقل فعاليته ، ويؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم. لذا يمكن علاج هذا النوع بإعطاء الحبوب المخفضة للسكر والتي يتم تناولها عن طريق الفم والتي بدورها تساعد على تحفيز البنكرياس على إنتاج كميات أخرى من الأنسولين.
أسباب تعرض المريض لارتفاع سكر الدم إلى المستوى الخطير على الرغم من التناول المنتظم للدواء:
1- إهمال تناول جرعة الدواء المخفض للسكر (الأقراص أو الأنسولين9.
2- عدم كفاية الجرعة وعدم موازنتها لمستوى السكر في الدم.
3- الإكثار من تناول الطعام أو الأغذية الغنية بالسكر بشكل مبالغ فيه.
4- الإصابة بعدوى أو مرض أدى إلى معارضة مفعول الأنسولين.
هبوط السكر في الدم:
قد يتعرض مريض السكر إلى حالات انخفاض السكر في الدم.
لذا فمن الأهمية بمكان أن تتناول كميات من الطعام متناسبة مع الدواء الذي تتناوله (الأقراص أو الأنسولين) كما يجب أن تتناول الدواء بمكيات متناسبة مع الرياضة أو النشاطات الأخرى التي تقوم بها.