futurefamily

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
futurefamily

منتدي ثقافي فني اجتماعي رياضي futurefamily


    حرب اعلامية تصف السلام المصرى الاسرائيلى بالفاشل

    m.zedan
    m.zedan
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 156
    العمر : 37
    تاريخ التسجيل : 25/08/2008

    حرب اعلامية تصف السلام المصرى الاسرائيلى بالفاشل Empty حرب اعلامية تصف السلام المصرى الاسرائيلى بالفاشل

    مُساهمة  m.zedan الجمعة سبتمبر 19, 2008 9:23 pm

    واصلت وسائل إعلام عبرية هجومها العنيف على محمد بسيوني سفير مصر الأسبق في تل أبيب، على خلفية ما نسب إليه من تصريحات هاجم فيها المجتمع الإسرائيلي وعددا من الشخصيات والمسئولين الإسرائيليين، زاعمة أن ما قاله بسيوني ، يثبت مجددا أن السلام مع المصريين لا يزال "باردا" بالرغم من تمسك وإلتزام الحكومة المصرية به.

    وأشارت صحف عبرية إلى أن السنوات التي أعقبت توقيع اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب والتي زادت عن الثلاثين عاما، فشلت في ردم الفجوة العميقة بين الشعبين مما يؤكد أن السلام كان صفقة خاسرة بالنسبة للإسرائيليين بالرغم من المميزات الكثيرة التي جنتها الدولة العبرية بسبب إبرامها لهذة الاتفاقية.

    ورغم نفي بسيوني أكثر من مرة لهذه التصريحات، إلا أن صحيفة "هآرتس" العبرية ذكرت أن أقوالا كهذه موجهة إلى إسرائيل والإسرائيليين ، بل إن أسوأ منها تصدر على نحو ثابت عن ممثلي النخب المثقفة المصرية ، فليس الحديث عن نقد سياسي فقط وعن رفض السياسة الإسرائيلية ، بل عن رفض الأخر ، وهو من أكثر الأنواع فظاظة".

    وقال الكسندر يعقوب سون المحلل السياسي بالصحيفة: إن الشخصيات الإعلامية والأكاديمية واتحادات الكتاب والفنانين والحقوقيين في مصر هم أول من يدعون إلى مقاطعة كل شيء إسرائيلي ويهددون من ينقضون المقاطعة، معتبرا أن الصورة شديدة القتامة من ناحية الجو العام" حسب قوله.

    وشدد على أنه "من الحقائق أن العداء المصري لإسرائيل أكبر كثيراً من العطف المصري على الفلسطينيين وتأييدهم، مؤكدا أن "السياسة المصرية الرسمية متمسكة حقاً بمعاهدة السلام ، لكنها متأثرة بهذا الجو في موضوعات ذات آثار عملية خطيرة أيضا ، مثل عدم الاستعداد للعمل بحزم في مقاومة تهريب السلاح إلى غزة " .

    وأشار يعقوب سون إلى أن " من المعتاد أن يقال أن السلام هو وضع لا يوجد فيه غالب ومغلوب ، حيث تقبل دولتان متجاورتان شرعية بعضهما بعضا على أنها مفهومة ضمناً ، ولو تحققت رؤيا السلام والمصالحة الحقيقية بين مصر وإسرائيل لصح أن نقول ذلك عن هذا السلام أيضا".

    وأضاف "لكن إذا كانت النخب المصرية ما زالت ترى إسرائيل نبتة غريبة في المنطقة وغير شرعية ومكروهة ، وأنه يجب التسليم بوجودها قسراً وبلا رغبة ، فإنه ينبغي أن نقول إن عشرات السنين بلا حرب بين مصر وإسرائيل هي وضع يوجد فيه غالبون" على حد قوله.

    واعترف المحلل السياسي للصحيفة العبرية أن معاهدة السلام مع مصر كانت إنجازاً عظيماً وأحد الانتصارات السياسية الكبيرة لحكومة رئيس الحكومة الإسرائيلية الراحل مناحم بيجين.

    وقال: إن هذا الإنجاز منح إسرائيل فترة عشرات السنين بغير حرب مع مصر، وهذه نتيجة لم يكن في الإمكان إحرازها بأية طريقة أخرى" ، مضيفا أن "خروج مصر من دائرة الحروب سلب سوريا لعشرات السنين خيار الحرب مع إسرائيل أيضا".

    أضاف: مكنت معاهدة السلام مع مصر، إسرائيل من أن تقتطع من النفقة الأمنية اقتطاعاً حاداً، وكان ذلك إسهاماً كبيراً في اندفاع الاقتصاد إلى الأمام، وهو أحد أسس القوة الرئيسة للدولة ، وقامت المعاهدة بتمكين الجيش الإسرائيلي من الحفاظ على الحدود الجنوبية بقوات ضئيلة ، وأن يوجه قواته وقت الحاجة إلى جبهات أخرى " حسب وصفه .

    بسيوني ينفي

    وكان بسيوني قد نفي بشدة أن يكون قد عمل ضابطاً للمخابرات منذ عين سفيراً في تل أبيب. وقال: إنه " لم يبعث بأي تقارير سوي لوزارة الخارجية المصرية "، متهماً إسرائيل " بنشر أشياء عارية عن الصحة " ، ومتسائلاً " لماذا تنشد أعداء دون أن يكون لها أعداء؟! " .

    وأضاف، أنه أنكر ما نسبته إليه الإذاعة الإسرائيلية، عن انتقاده سوء معاملة إسرائيل للمواطنين العرب، وقوله إن لديه ذكريات مريرة عن إسرائيل، أو وصفه أرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل السابق بأنه "جثة هامدة".

    وأكد بسيوني أنه كان ومازال يتمتع بصلات اجتماعية متعددة في إسرائيل وأن أصدقاءه فيها يتصلون به لتهنئته بيوم عيد ميلاده وأنه بدوره يتصل بهم.

    وأشار بسيوني إلى أنه لا توجد صداقات علي المستوي المهني، وأن مثله في ذلك مثل أي سفير يعمل علي الارتقاء بمصالح بلاده ولكن الأمر مختلف تماماً علي الصعيد الاجتماعي .

    ونفي بسيوني أيضاً ما تردد عن أن الرئيس حسني مبارك غاضب منه لترتيبه لقاء للرئيس مع رابي عوديف يوسف، كما زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

    ووصف ما زعمته الصحيفة بأنه كلام فارغ ، موضحاً أنه لايتسني له بصفته سفيراً أن يقرر من يقابل الرئيس ومن لا يقابله.

    التصريحات المنسوبة لبسيوني

    وجاءت تصريحات بسيوني المنسوبة إليه أثناء حضوره منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية، حين سئل عن أصدقائه في الدولة العبرية، فقال "مفيش حاجة اسمها أصدقاء، أنا كنت رايح اشتغل ومافيش صداقة حقيقية في الشغل، وبعدين أنا كنت رايح مزروع كضابط مخابرات مش رايح بمزاجي، إنتو فاكرين إني كنت بشتغل سفير"، نافياً أن يكون له أصدقاء إسرائيليون، واصفاً ذكرياته مع الإسرائيليين بأنّ "كلّها نكد".

    ووصف بسيوني عوفاديا يوسف، الزعيم الروحي لليهود الشرقيين وزعيم حزب "شاس" الديني المتطرف والمعروف بعدائه للعرب، بأنه كان صديقاً له.

    ورفض في اللقاء وصف الدولة العبرية بأنها واحة للديمقراطية، مستشهداً بسوء المعاملة التي يلقاها فلسطينيو الأراضي المحتلة سنة 1948، وقال إنه لا يوجد مجتمع إسرائيلي حقيقي وأنه عبارة عن تجمع لمهاجرين من مختلف بلدان العالم.

    وقال أنّ عدد المهاجرين الروس وحدهم بلغ مليون مهاجر، تمثلت خطورتهم في هجرة 40 عالم ذرة إلى فلسطين المحتلة ضمن المليون مهاجر، استطاعوا تنمية وإثراء القدرة النووية الإسرائيلية وأنّ إسرائيل مع ذلك فشلت في استيعابهم.

    وذكر بسيوني أنّ كنّاسا (عامل نظافة) في الشارع الذي كان يقطن به في "هرتزليا" الواقعة شمال تل أبيب، كان بروفيسوراً روسياً يعمل في تكنولوجيا الفضاء.

    ونفي بسيوني إمكانية أن يأتي رئيس وزراء شرقي علي رأس الحكومة الإسرائيلية، على الرغم من كون موشيه كتساف الرئيس الإسرائيلي السابق، إيراني الأصل، وكذلك شاؤول موفاز.

    وبدا بسيوني غير مهتم بنتائج الانتخابات الإسرائيلية على منصب رئاسة الوزراء، واصفاً تسيبي ليفني وشاؤول موفاز بأنهما يُعدّان أبرز المرشحين "السيئين"، وإن فضّل ليفني علي موفاز مرجعاً ذلك إلي تشدّد موفاز وقت أن كان وزيراً للحرب.

    وأضاف "ما يهمنيش مين ييجي ألدو ولا شاهين (لاعبي كرة مصريين متنافسين في الأربعينات)، المهم من يحيي العملية السلمية"، على حد تعبيره.

    ووصف بسيوني آرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بالجثة الراقدة، مؤكداً أنّ خلايا جسده ماتت بالفعل وأنه يعيش بالأجهزة التي يرفض الحاخامات اليهود رفعها عنه.

    ونفي بسيوني أن تكون "أم الرشراش"، المسماة إسرائيلياً "إيلات" والمطلة على خليج العقبة مصرية، مؤكداً أنها تتبع فلسطين، وأن الأمر صار محسوماً ببيان رسمي من وزارة الخارجية المصرية التي رفضت نسب أم الرشراش .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:19 am