futurefamily

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
futurefamily

منتدي ثقافي فني اجتماعي رياضي futurefamily


    هجمات سبتمبر ( تقارير )

    m.zedan
    m.zedan
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 156
    العمر : 37
    تاريخ التسجيل : 25/08/2008

    هجمات سبتمبر ( تقارير ) Empty هجمات سبتمبر ( تقارير )

    مُساهمة  m.zedan الجمعة سبتمبر 19, 2008 9:27 pm

    مشهد لن تنساه أمريكا
    في 11 سبتمبر 2001 ، كانت الولايات المتحدة على موعد مع هجمات مباغتة لعب دور البطولة فيها 19 شخصا ممن يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة والذين خطفوا أربع طائرات مدنية أمريكية صدمت اثنتان منها برجى مركز التجارة العالمي في نيويورك مما أدى إلى انهيارهما وصدمت الثالثة جزءا من مبنى البنتاجون في واشنطن بينما تحطمت الرابعة قبل أن تصل إلى هدفها فى حقل في ولاية بنسلفانيا .
    الهجمات خلفت حوالي 3000 قتيل وخسائر مادية فادحة ، إلا أن الأثر النفسى كان هو الأعمق فطالما أحس الأمريكيون بالأمان استنادا إلى موقع بلادهم الجغرافي البعيد وقدراتها العسكرية المتفوقة وسرعان ما تبخر كل ذلك في ثوان معدودة عندما نجحت مجموعة صغيرة من الشباب بقليل من الإمكانيات في أن تسبب أكبر الأضرار لهيبة واقتصاد أعتي الدول فلم يكن عاقل في العالم يتخيل أن يأتى اليوم الذى يشاهد فيه الولايات المتحدة وهى تضرب فى عقر دارها وليس في أى مكان وإنما فى مؤسستها العسكرية فى البنتاجون وفي أكبر معلم اقتصادى في العالم وهو برجى مركز التجارة العالمى وسط تقارير حول أن الطائرة الرابعة التى تحطمت في بنسلفانيا كانت متجهة إلى البيت الأبيض لضرب أكبر رمز للسيادة الأمريكية.



    نتائج التحقيقات

    أنشأ الكونجرس الأمريكي في أواخر عام 2002 "اللجنة الوطنية للهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة" بغرض تقديم "عرض وتفسير كاملين" لملابسات هجمات 11 سبتمبر وإصدار توصيات حول كيفية الحيلولة دون وقوع هجمات مماثلة في المستقبل.

    وخلال 20 شهرا من التحقيق، التقت اللجنة بأكثر من ألف شاهد، من بينهم الرئيس بوش نفسه، وراجعت أكثر من مليوني وثيقة.

    وأصدرت اللجنة في يوليو عام 2004 تقريرها النهائى بشأن هجمات سبتمبر والذي أشار إلى "إخفاقات مؤسسية عميقة" وعدم إدراك الزعماء لـ"خطورة تهديد القاعدة ".

    وقالت اللجنة ان الولايات المتحدة لم تكن مستعدة عندما تعرضت لهذه الهجمات ولم تكن نشيطة الى حد كاف لمواجهة الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات.

    وأوضح رئيس اللجنة توماس كين أن أحداث سبتمبر كانت لحظة فريدة لايمكن مقارنتها بالهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في بيرل هاربور عام 1941 ، واضاف أن الولايات المتحدة فشلت بعد الهجمات في قتل او أسر بن لادن أو الحاق الهزيمة بمنظمة القاعدة. واتهم اجهزة المخابرات بانها لم توزع المعلومات بينها وانه لم يكن هناك تنسيق بين المنظمات المسؤولة عن الهجرة وخفر السواحل.

    وأوضح أن وكالات الاستخبارات قد أخفقت في حالات عدة ، بما في ذلك المحاولات الفاشلة لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في القبض على بن لادن أو قتله، وكذلك طريقة تعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" مع المشتبه في صلته بالإرهاب زكريا موسوي ، الذي ألقي القبض عليه قبيل اختطاف الطائرات مباشرة .

    وخلص إلى أن الاستخبارات الأمريكية ارتكبت "أخطاء" قبل 11 سبتمبر، وفشلت في وضع إمكانات كافية لتعقب أعضاء تنظيم القاعدة التابع لأسامة بن لادن.

    وقال كين إنه لايوجد مسئول بعينه يمكن تحميله المسئولية لأن المسئولية تشمل جميع المؤسسات الحكومية ولكن المهم هو النظر الى المستقبل لتجنب وقوع اي هجمات مماثلة قد تكون اكبر. وأضاف أن منظمة القاعدة تتسم في عملياتها بالنظام والدأب كما انها تكره الولايات المتحدة الأمريكية التي تواجه بذلك أكبر تحد أمني في تاريخها.

    ورغم التأكيد على الكم الهائل من المعلومات التي توافرت للجنة اثناء التحقيق إلا أن كين قال إن هناك اسئلة ليس لها اجابات بعد لأن منفذي الهجمات ماتوا واذا تم القاء القبض على بن لادن واجاب على هذه الاسئلة فربما يتم التوصل الى معلومات جديدة.

    وحول علاقة العراق بهجمات سبتمبر، قال كين :"ربما كانت هناك علاقة من نوع ما في التسعينيات بين العراق والقاعدة في صورة اتصالات بين الجانبين ولكن ليس هناك أي معلومات حول وجود تعاون كيميائي بين العراق والقاعدة، كما ان العراق ليس له اي علاقة بهجمات سبتمبر على الاطلاق. وبالنسبة للسعودية ، أكد كين رفض اللجنة للاجراء الذي اتخذته ادارة بوش بالسماح بسفر أفراد عائلات سعودية دون ان يتم التحقيق معهم وذلك بمجرد فتح المجال الجوي الأمريكي في اعقاب الهجمات ، مؤكدا في الوقت ذاته انه ليس هناك اي تورط للحكومة السعودية في هجمات سبتمبر، ولكن هناك فقط براهين على ان اشخاصا بعينهم كانوا يعملون في المجالات الخيرية وسواء بعلمهم او بغير علمهم وجدت اموالهم طريقها للقاعدة وللإرهاب ، كما أشار إلي ان التعاون السعودي مع الحكومة الأمريكية زاد في اعقاب الهجمات فيما يتعلق بمكافحة الارهاب وتضييق الخناق على مصادر تمويله.

    وأوصى تقرير لجنة التحقيق بأن تكون الاستراتيجية المتبعة في مجال مكافحة الارهاب، متوازنة وتشمل كافة المنظمات المعنية مع استغلال كافة الموارد المتاحة لدى الولايات المتحدة لاعتقال الارهابيين وحرمانهم الملجأ ومنعهم من القيام بعملهم وأن يتم في ذلك ضمان استقرار الدول الرئيسة في هذا الصدد مثل أفغانستان والسعودية ، وتشكيل تحالف من الدول لتعمل على اداء هذه المهمة واجراء حوار بين الغرب والعالم الاسلامي مع تسليط الضوء على ضرورة الحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل ونشر رسالة تدعو الشباب في العالم الاسلامي الى حب الحياة وليس الموت. كما أوصى التقرير بتأمين وسائل النقل في الولايات المتحدة، ضرورة تأمين الحدود ووضع نظام للهجرة يسمح للصالحين بالدخول ويمنع الارهابيين من العبور للولايات المتحدة.


    وأكد أيضا ضرورة الاستعداد للرد على اي هجوم في المستقبل وتثقيف الشعب الأمريكي وتدريب الكوادر لتوقع السيناريوهات المحتملة وانشاء مركز لمكافحة الارهاب للتنسيق بين الوكالات الاستخباراتية المختلفة والمنظمات العاملة في مجال تأمين الولايات المتحدة ومنها مكتب التحقيقات الفيدرالية وادخال اصلاحات على الكونجرس الأمريكي لتوحيد الجهود واعطاء السلطات الكافية لاجهزة الاستخبارات للقيام بوظيفتها في تامين الاراضي الأمريكية مع الحفاظ على الحريات المدنية .

    وفي نفس اليوم الذي أصدرت فيه اللجنة تقريرها النهائي، تم الكشف عن شريط فيديو صورته كاميرات أمنية في أحد مطارات الولايات المتحدة يوضح التفتيش الذي تعرض إليه بعض منفذي عملية الحادي عشر من سبتمبر .

    وكانت تلك هي المجموعة التي اختطفت الطائرة التي اصطدمت بالجدار الخارجي لوزارة الدفاع الأمريكية " البنتاجون " بواشنطن ومن بينها خالد المحضار ونواق الحمزي اللذان كانت وكالة الأمن القومي الأمريكي تعرف عنهما ارتباطهما بمنظمة القاعدة منذ مطلع التسعينيات .

    ويظهر الشريط عمليات تفتيش إضافية لأربعة رجال بعد أن انطلق رنين جهاز كشف المعادن في مطار جون فوستر دالاس بالعاصمة واشنطن قبل أن يسمح لهم بالصعود على متن الرحلة رقم 77 لشركة أميريكان إيرلاينز. وبدا احد موظفي الأمن في الشريط وهو يمرر جهازا لكشف المعادن يحمله بيده على اجسام الأشخاص الأربعة الواحد تلو الآخر الى جانب تفتيش حقيبة يد احدهم بجهاز الكشف عن المواد المتفجرة.

    ويعتقد المحققون أن منفذي الهجمات لم يكونوا مسلحين إلا بسكاكين مطبخ عادية، وهي أشياء كان استخدامها وحملها مع المسافر مسموحا به وقتها. وكان كل من المحضار والحمزي قد ضعا على القائمة الأمنية لترقب الارهابيين في الولايات المتحدة في الرابع والعشرين من اغسطس 2001 اي قبل اقل من ثلاثة اسابيع من تنفيذ الهجمات. ونشر الشريط محامي بعض أسر الناجين من الحادث الذين يقاضون شركة الطيران عن الـ"ثغرات الأمنية" التي أدت إلى الحادث


    المصدر مواقع الاخبار

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 9:18 pm